اليوم نطرح لكم إجابة السؤال قالت الأمّ لابنتها : إنّها كانت لها وهي طفلة صغيرة ، فهو من ضمن الأسئلة التي وردت على منصة مدرستي التعليمية والتي هي أحد أهم المنصات التي تدعم التعلُم عن بُعد، ومن خلال هذا الموضوع سنتعرّف على مزايا وعيوب هذا الأمر وتأثيرها على الطالب.
قالت الأمّ لابنتها : إنّها كانت لها وهي طفلة صغيرة: أكمل
الجواب هو: العين التي تبصر بها والأذن التي تسمع بها والقدم التي تسير بها للخير.
حول مفهوم مصطلح التعليم عن بُعد
هو أن تقوم الجهات التعليمية المختصة سواء كانت تابعة لوزارة التعليم أو تدعم النظام بتقديم محتويات تعليمية من الدروس والاختبارات والتمارين، وأن تتم المتابعة بصورة جيدة سواء كانت جزئية أو كلية، وذلك من خلال استخدام بعض البرامج الإلكترونية التي يتم الدخول عليها من خلال الجوال أو الحاسب الآلي “الكمبيوتر أو اللاب توب”، وتتشارك فيها الصور والملفات والمقاطع الصوتية والفيديوهات وغيرها، وبالطبع له عيوب ومميزات.
الأهداف الأساسية من التعليم عن بُعد
هناك أهداف رئيسية من هذا النظام وإنشائه، حيث أنها تتضمن كل مما يلي:
- الهدف الرئيسي منها هو إنشاء بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات.
- تعزيز الاتجاهات الإيجابية لتكنولوجيا المعلومات عن طريق استخدام شبكة مجتمعات محلية.
- العمل على حل الأوضاع الواقعية التي تحدث في البيئة المدرسية ومعالجة مشاكلها المختلفة.
- كما أنها تسعى إلى منح المجتمعات إمكانية من خلالها تتم المنافسة اقتصاديًا وتكنولوجيًا.
- مّد الجيل الجديد بخيارات متعددة من خلالها يمكنه الدراسة بحسب ما يناسب تفضيلاته.
- استقلالية الشباب التي تعزز من اعتمادهم على نفسهم في البحث والحصول على المعلومات.
إحصائيات عن تطوّر نظام التعلُم الإلكتروني
هناك إحصائيات تم إجرائها على مرور السنوات الماضية أوضحت التطوّر الذي شهده هذا النظام حيث:
- خلال سنة 2021م تجاوز حجم السوق لنظام التعلُم عبر الإنترنت حوالي 315 مليار دولار أميركي.
- كما أنه خلال عام 2020م فإن حوالي 98% من الجامعات حول العالم وفرت موادها التعليمية والدورات المختلفة عبر الإنترنت.
- وخلال عام 2021م تم تسجيل منصة التعليم الإلكتروني والتي سمحت بتسجيل ما يزيد عن 20 مليون شخص جديد للاستفادة منها.
- وخلال عام 2026م توقعت الإحصائيات أن يرتفع هذا السوق لنظام التعلُم الإلكتروني إلى حوالي 400 مليون دولارًا أميركيًا.
عيوب نظام التعلُم عن بُعد عبر الإنترنت
بالرغم من أنه نظام متطوّر وبه العديد من المميزات والإيجابيات، إلا أن له عدة سلبيات وعيوب تعود على مستخدميه خاصة أولئك الذين يستغلونه بطريقة
لا تخدم تطوير المهارات للاتصال بين الطلاب عبر الإنترنت | تُبت علميًا بتجارب متعددة بأنه لا تخدم الطلاب في فكرة التواصل مع بعضهما البعض بصورة فعّالة، حيث يركز كل طالب على ما يتم تقديمه أو ينشغل في أمر ما ولا يتشارك مع الطلاب والأصدقاء. |
الاعتماد على وسائل التكنولوجيا بشكل كبير | يكون كل اعتمادك أو أغلبه يقوم على استخدام وسائل التكنولوجيا وهذا يجعل أمر الدراسة صعب نوعًا ما خاصة مع تكرر الأعطال التقنية والمشاكل في الاتصال بالإنترنت فتتعطل العملية وتتأخر في تسليم الاختبارات والواجبات. |
عدم القدرة على العمل فعالية مع الفريق | لأن التواصل مع زملائك في الدراسة يكون أقل من الصورة الطبيعية فيكون الطالب غير قادر على التعامل مع غيره بصورة فعّالة، وهي من أهم المهارات التي يجب أن تكون متوفرة في البيئة التعليمية. |
التسبب في العزلة الاجتماعية | لا يكون هناك تواصلًا كبيرًا بين الطلاب وبعضهما البعض فهذا قد يؤدي إلى حدوث عزلة اجتماعية، حيث يشعر الطالب وكأنه منعزلًا عن غيره وهذا ما يتواجد في التعليم الحضوري بوجود جمع من الأصدقاء وكذلك المعلمين. |
وصلنا الآن إلى السطور الأخيرة في موضوع اليوم والتي ناقشنا فيها إجابة سؤال.. قالت الأمّ لابنتها : إنّها كانت لها وهي طفلة صغيرة: وتعرّفنا على إيجابيات وعيوب التعلُم الإلكتروني الذي أصبح منتشر بشكل كبير خلال الفترة الحالية منذ سنوات قادمة.