ساعد أرطغرل السلطان السلجوقي في حروبه ضد المغول | صواب أم خطأ

نوضح من خلال هذا الموضوع صحة أو خطأ عبارة: ساعد أرطغرل السلطان السلجوقي في حروبه ضد المغول ، فهو من ضمن الأسئلة التي جاءت في الواجبات المدرسية والاختبارات التي واجهت الطلاب ويبحثون عن الإجابة الصحيحة، وهذا ما سنُقدّمه لكم عبر السطور القادمة لهذا الموضوع.

ساعد أرطغرل السلطان السلجوقي في حروبه ضد المغول | صواب أم خطأ

العبارة صحيحة، حيث أنه أرطغرل بالفعل ساعد السلطان في كل الحروب التي خاضها ضد المغول.

مَن هم السلاجقة في قصة أرطغرل؟

يرجع أصلهم إلى الأتراك الذين قطنوا الصحراء الفسيحة التي حدودها امتدت من الصين إلى شواطئ بحر قزوين، حيث أنه قديمًا كان يُطلق عليه “الغُز” وكانوا في السابق يسكنون الخيام، ونظرًا لتواجدهم في الصحراء فكان كل ما يشغل بالهم هو الصيد والغارة والمبارزة والحصول على الغنائم وركوب الخيل، فكان ذلك هو عنوانهم وغايتهم، وأصبحوا بعد ذلك في حكمتهم كاليونانيين بينما في ما يصنعوه أصبحوا كالصينيين.

أبرز المواقف التي قام بها أرطغرل

كانت هذه القصة من أكثر القصص التي انتشرت في كُتب التاريخ، حول هذا القائد العظيم والمحاربين الذين كانوا يقاتلون في وسط الجبال، ومن أبرز المواقف التي برزت في قصته كالآتي:

  • كان أحد الجيوش تابع إلى السلطان علاء الدين بينما الآخر فكان يبتع الصليبيين أو المغول والقائد هو مَن أمر جنوده أن يتدخلوا في الدفاع عن المسلمين ضد الأخصام.
  • قيل أن علاء الدين كان قائدًا للجيوش وعلى رأسهم حيث كان مَن أنقذه هو أرطغرل، فيُقال بأن الله قيّضه لينقض هذا الأمير.
  • قام بمكافأة علاء الدين لأنه ساعده بشكل كبير في إقطاعه للمدن المختلفة والأقاليم ولا يعتمد في هذه الحروب على المجاورين.
  • بعد كل انتصار يقوم به كان يقوم باقتطاع أراضي جديدة ويجازيه بعد ذلك بأموال كافية وهائلة ولُقب بين قبيلته بمقدمة السلطان.

حول أصل سلاطين السلاجقة

بعد أن توُفي سلجوق بن دقاق اتبع أبنائه نهجه وشنّوا الغارات بهدف حماية المسلمين الساكنين هناك وحاربوا الكفار الأتراك، حموا السكان الأصليين من المسلمين وأظهروا قوتهم وقدرتهم فيم مواجهة أي مخاطر وحموهم وذلك ما ساعد في توسّع أراضيهم ونجحوا في نيل احترام المسلمين الذين يجاورونهم في البلدان المختلفة.

من أشهر السلاطنة هم أرطغرل الذي كان له مكانة كبيرة وهامة لما قدمه من إنجازات وذلك بالنسبة إلى الخليفة العباسي القائم بأمر الله، وأطلق عليه لقب السلطان حيث أنه لم يكتفي بذلك بل أنه أطلق اسمه على عملة من العملات الرسمية في البلاد وأعلن عن ذلك في خطبة الجمعة.

المميزات التي تتسم بها عاصمة الدولة السلجوقية

سُميت هذه العاصمة باسم أصفهان، وهذا الاسم أطلقته عليه قبيلة تركمانية الأصل، وذلك كان بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر وأبعد ذلك عُرفت باسم “قونية” وهي المركز الرئيسي ومستقر الدولة وكانت من المدن التي تنافس العواصم الإسلامية التي كانت موجودة آنذاك ومهد للحضارة الإسلامية، ومن أبرز المميزات التي تتميز بها هذه العاصمة كل مما يلي:

  • شهدت الكثير من التطورات وكانت متسعة اقتصاديًا بشكل واضح واشتهرت بإنتاج الحرير والمحاصيل الزراعية والديباح والذهب وغيره من المنتجات.
  • منذ سنة 650م أصبح الجو الإسلامي هو الطاغي عليه، حيث عُرفت بكثرة المياه مع الأسواق المتنوعة المنتجات والعامرة.
  • كانت هذه العاصمة هي مثل أعلى للكثير من البلدان حيث أن السلاجقة سعوا أن يبقوا أثرهم فيها وأصالتهم من خلال المعمار الذي شيدوه وظهر ذلك في القلعة الخارجية والمساجد مثل مسجد علاء الدين.
  • كان اهتمامهم هو ترك بيئة فنية مميزة يعبرون فيها عن فنونهم، ففيها كانت تُنحت التماثيل الحجرية في الأناضول وآسيا الوُسطى.

وصلنا الآن إلى آخر سطر من السطور في موضوع ساعد أرطغرل السلطان السلجوقي في حروبه ضد المغول ، والذي من خلاله تعرّفنا على صحتها، وشكرًا للمتابعين ونتمنى أن يكون طرحنا مفيدًا لكم.

أضف تعليق