تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية | صواب أم خطأ

هل عبارة ” تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية ” صحيحة أم خاطئة؟ هذا هو الموضوع الذي سنتطرّق إليكم به من خلال الفقرات القادمة، حيث أن مفتاح النجاح الحقيقي هي أن تكون متأكدًا من صحة الأجوبة التي تجيب بها على أسئلتك، ولذلك يجب أن تحصل عليها من مصادر موثوقة وليست أي مصدر أمامك، ونحن نسعى من خلال هذا التقرير أن نطرح لكم كل الإجابات التي حصلنا عليها من الكتاب المدرسي بشكل نموذجي.

تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية | صواب أم خطأ

الإجابة على هذه العبارة هي خطأ، حيث أن السعة التحملية ليست هي ما تتحكم في نمو الكائنات الحية من نباتات وحيوانات.

أهم العوامل التي تؤثر في نمو النباتات

تشمل العناصر المؤثر في نمو ونضج النباتات المختلفة كل من العناصر التالية:

الحرارة	يرتبط نموّها بدرجات الحرارة المختلفة، ولذلك تجد أنها تنمو بشكل كبير خلال فصل الربيع المعتدل. ولكن هناك أنواع منها تحتاج إلى تربة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة كما في المناطق الاستوائية لتنمو.
التربة	هي البيئة التي تحتضن النبات حتى ينضج وينمو فهو يحصل على العناصر الأساسية والتي يحتاج إليها حتى لا يصبح ضعيفًا ويكتمل.
التضاريس	تؤثر التضاريس بشكل واضح فالعلاقة عكسية بين الارتفاع عن سطح الأرض والحرارة. فكلما ارتفعنا عن السطح أصبحت درجة الحرارة أقل، وهذا يؤثر في نوع النبتة.
الضوء	يساعد في نمو النبات حيث أن مادة الكلوروفيل الخضراء لا يمكن أن تنمو إلا في وجوده. ولذلك لابد من أن تتعرض النبتة لكمية كافية من الضوء لأنه إن لم يحدث ذلك فسوف تموت وتذبل.
الماء	لا يمكن لأي مخلوق حي أن يعيش بدون المياه، فحتى تنمو النبتة لابد من أن يتم سقيها به فالعلاقة بينهما وثيقة. وهذا ما يُحدث توازنًا في النظام البيئي، وإذا قلّت المياه تلفت النباتات وإذا زادت كثافة الأمطار ازدهرت ونمت.

العوامل التي تؤثر وتتحكم في نمو الكائنات الحية

أما بالحديث عن العوامل المؤثرة والمتحكمة في نمو المخلوقات الحية فهي كالآتي:

• الغذاء: حيث أن هذا العامل من العوامل الأساسية التي من خلالها تتحدد السعة التحمُلية، وإذا كان هناك نقص به فإن الكائنات الحية تنخفض أعدادها وغذائهم لا يكفي حاجتهم.
• المساحة: تؤثر أيضًا المساحة الجغرافية على ذلك فقد يُحدث خللًا من خلال تزايد أعداد الكائنات الحية بشكل يتجاوز مساحة المكان.
• المأوى: فلابد من أن يكون هناك مأوى متوفرًا حتى يحمي هذه المخلوقات من أي مخاطر ومن الحيوانات المفترسة التي تهدد أمنها.
• التنوع البيولوجي: الأنواع تتنوع وتختلف مما يؤثر على سعة الكون التحمُلية وذلك فيما يخص العلاقات المتبادلة وأبرزها الافتراس.
• التفاعلات بين الكائنات: كل الكائنات الحية تتفاعل مع بعضها البعض وتكوّن علاقات بينهما منها الافتراس والتطّفل وتتعايش بشكل كبير على قدرتهم في التكيف.
• التغيرات المناخية: يُقصد بذلك ما يحدث في المناخ من تغيرات أو حدوث أي من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والعواصف والبراكين والزلازل فهذا من أهم العوامل المؤثرة.

حول السعة التحملية للنظام البيئي:

تُعد السعة التحمُلية هي أقصى حجم قد تصل إليه الجماعة بشكل يُمكن للنظام البيئي تحمُله، وسنتعرف على أهم المعلومات عنه من خلال هذه الفقرة:

• القدرة الاستيعابية بشكل عام ترتبط بعدد المخلوقات الحية التي بإمكانها أن تظل على قيد الحياة عن طريق الموارد المتاحة في النظام البيئي.
• لا يمكن لأي نظام بيئي أن تكون سعته التحمُلية متواجدة لفترة طويلة جدًا، حيث أن الكثافة السكانية عندما تتجاوز ذلك فهنا يحدث خللًا.

طرحنا لكم معلومات مُفصلة حول خطأ عبارة: تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية .. والتي نتمنى أن يكون ما قدمناه في الفقرات القادمة لها خدم التعليل لخطأها، ونشكركم جميعًا طلابنا الأعزاء على التفاعل وانتظروا منّا المزيد.