العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع (هل العبارة صحيحة؟)

0

لمعرفة صحة أو خطأ عبارة: العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع ، قم بقراءة هذا الموضوع للنهاية، حيث أنه خلال إجراء التجارب لابد من وجود عدة عوامل لإثباتها، وبعضها قد يكون مستقلًا والبعض الآخر يتغير نتيجة لعدة أمور، ومن خلال تقرير اليوم يمكننا أن نتعرّف على كل هذا بالتفاصيل فتابعونا.

العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع (هل العبارة صحيحة؟)

العبارة ليست صحيحة،حيث أن العامل المتغير يتغير باستمرار خلال إجراء التجارب وإنما الثابت هو الذي يُعرف بالمستقل.

الفرق بين كل من المتغير التابع والمستقل

يمكنك أن تستنتج الفرق بينهما فهو واضح من الاسم، حيث أن هناك نوعين من المتغيرات التي يتم استخدامها في الأبحاث العلمية والتجارب، وسنوضح لكم من خلال هذه الفقرة بنقاطها التالية أبرز الفروق بين المتغيرين كما في الآتي:

  • بالنسبة للمستقل فهو يلعب دورًا كبيرًا بالتأثير على التابع وهذا هو دوره في التجارب، ولكنه لا يتأثر بأي متغيرات وسيطة.
  • المهمة الأساسية له هي نقل ما يقوم به المستقل من تأثير إلى التابع، وهناك بعض المتغيرات يمكنها أن تؤثر على التوابع وتُعرف بالمتغيرات الوصفية.
  • وبالنسبة لأي باحث يجب عليه أن يقوم بتحديد المتغيرات وضبطها حتى يكون من السهل التحكّم فيها خلال إجراء الاختبارات والتجارب العلمية.

هل المتغير التابع يتغير خلال إجراء التجربة؟

تُعتبر العوامل التي لا يمكنها أن تتغير خلال إجراء التجربة هي الثابتة أو المستقلة، ولكن التابعة هي القابلة للتغيير، ولها تأثير كبير وواضح في إجراء البحوث التجريبية، وقيمته تعتمد على أي تغيرات تحدث في الثوابت، والعوامل الأخرى التي يعتمد عليها تعتمد على عوامل أخرى تُقاس خلال التجربة، وبذلك نجد أن المتغير التابع نعم من الممكن أن يتغير في ظروف معينة، والباحثين مهتمهم هي تحديد العلاقات بين المتغيرات المختلفة وضبطها خلال التجارب العلمية.

الأهداف الأساسية من التجربة العلمية

للتجارب العلمية أهداف أساسية وهي حل المشكلات ومن خلالها يتم التوّصل إلى نتائج أو استنتاجات صحيحة، فهي تُتبع بعدة خطوات منظمة في تسلسل منطقي حتى يتم اتباعها لحل المشكلة ولكن قبل أي شئ يجب على الباحث أن يحددها أولًا ويكوّن الفرضيات ويختبرها ليصل إلى تحليل النتيجة والوصول إلى استنتاج، وتتمثل هذه الخطوات في كل مما يلي:

  • تحديد المشكلة: هي أول الخطوات وليكن بتحوّل ورق النبات الأصفر إلى اللون البني، ومشكلتنا هنا هو ذبول النبتة.
  • الملاحظة للحصول على معلومات: نبدأ بحواسنا نلاحظ التغيرات بحواسنا الخمس من السمع واللمس والإبصار، ونكتب ملاحظتنا على جانب.
  • وضع الفرضيات: بعد أن نُحدد المشكلة ونكتب الملاحظات نقوم بوضع فرضية ليست بالضرورة أن تكون صحيحة ولكن نربط بها المتغيرات ببعضها البعض.
  • والخطوة السابقة بوضع الفرضيات تعتمد عدة عوامل منها متغيرة وأخرى ثابتة، والعوامل المتغيرة هي عدد المرات التي نسقي بها النبتة أسبوعيًا.
  • اختبار الفرضيات الموضوعة: بعد أن قمنا بوضع الفرضية علينا باختبارها للتحقق من كونها صحيحة أم خاطئة، ومثال على ذلك في اختبار النبات نقوم بتحديد نوعه وحجمه وكذلك نوع التربة.
  • تحليل البيانات: قمنا بجمع البيانات وتأتي بعد ذلك خطوة تحليلها، والتحليل يختلف بحسب نوع البيانات، فنلاحظ في هذا الاختبار أن النبات الذي سُقي مرة واحدة فقط أصيب بالذبول على عكس الذي سُقي أكثر من مرة كبر وترعرع.
  • الاستنتاج: هي الخطوة التي تأتي فيها استخلاص النتيجة من التجربة، ففي هذا الاختبار استنتجنا أن ذبول النبات يرجع إلى عدم سقيه باستمرار أو إذا تم ذلك بشكل مُبالغ فيه وأكثر من اللازم.
  • الوصول إلى النتائج: بالطبع وصلنا إلى نتيجة في خطوة الاستنتاج، ولكن حتى نتأكد من صحة النتائج يجب أن نجري الاختبار أكثر من مرة للتحقق من النتيجة.

أوضحنا في هذا الموضوع خطأ عبارة العامل الذي لا يتغير في أثناء التجربة هو المتغير التابع ونتمنى أن يكون مفيدًا لكم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.