أكمل عبارة: اعط دليلا واحد على ان الاطفال يحبون العجل الابيض.. حيث نسعد بشكل كبير من خلال موقعنا الإلكتروني أن نجيب علي كافة أسئلتكم واستفساراتكم التي من خلالها يتفوّق الطلبة والطالبات في دراستهم ومراحلهم المختلفة، وللتعرّف على الإجابة الصحيحة تابعوا معنا حتى السطور الأخيرة.
اعط دليلا واحد على ان الاطفال يحبون العجل الابيض | أكمل بالإجابة الصحيحة
الجواب الصحيح لهذه العبارة هو أن الأطفال الصفار يركبون على ظهره و يلعبون في شعره الأبيض من خلال خدودهم ويحركون أذنيه بلطف وهو كان يتركهم يفعلون ذلك بدون أن يحرك ساكنًا.
حل بعض من أسئلة درس قصة العجل الأبيض
هذه الفقرة خاصة بدرس العجل الأبيض لتلاميذ الصف الرابع في المرحلة الابتدائية لمادة اللغة العربية، فسنطرح عليكم بعض الأسئلة وإجاباتها الصحيحة:
- ما هو الشيء الذي كان يحرص عليه الشيخ أكثر من غيره؟ – الجواب: العجل الأبيض.
- ما الذي الذي كان الشيخ يقوم بتنظيف عجله به من الغبار؟ – الجواب: العشب الجاف.
- عندما انهال الرجال بالضرب عليه بشكل قاسي، فما هي القيمة التي افتقدها أهل القرية بناءً على هذا الموقف؟ – الجواب: أن قلوبهم خالية من أي رحمة أو شفقة.
- ما هي أبرز الشائعات التي قيلت عن العجل الأبيض وانتشرت عنه؟ – الجواب: أنه يجلب النحس.
- كم يبلغ عدد أبناء الشيخ في هذه القصة؟ – الجواب: اثنين.
- ما الشعور الذي شعر به الشيخ عندما لم يحصل على مساعدة من أبنائه أو أحفاده؟ – الجواب: شعور بخيبة الأمل.
- ما هي أثمن النصائح التي قدّمها الرجال إلى الشيخ حتى يتخلص من عجله؟ – الجواب: أن يقوم ببيعه ويستفاد من ثمنه.
- هل المساعدة التي قدّمها الشيخ إلى الأم التي غرق ابنها كانت المواساة؟ – الجواب: نعم صحيح.
- عندما كان الشيخ شابًا، لماذا لم يكن يتضايق من المشاكل التي اضطر لمواجهتها بعد الزواج؟ – الجواب: لأن أحلامه نحو المستقبل كانت واسعة جدًا.
- أوضح السلوك الخاطئ الذي فعله الرجال عندما سمعوا الشيخ يغني لعجله ويحادثه؟ – الجواب: السخرية من فعله.
قصة العجل الأبيض بشكل مختصر
تبدأ هذه القصة بأن هناك شيخ كبير في السن كان يجلس تحت شجرة التوت، حتى يريح عقله وباله من الناس وبعيدًا عن البيوت التي يسكنها الناس، وكان يتأمل وحده الذكريات القديمة وأيامه الجميلة التي قضاها في الماضي، فكان قويًا حيث كان يستيقظ صباحًا ليلبس ثيابه ويطعم الطيور ويساعد والدته في حل الماشية ويذهب إلى الحقل.
عندما كان يشعر في شبابه بالتعب بعد العمل، يستظل بشجرة التوت ويأكل طعامه ويرتاح تحت ظلها من أي تعب أو عرق، وبعد ذلك تزوج وعاش في سعادة مع زوجته بالرغم من بيتهم الصغير جدًا، ولكن هذا لم يمنعه من الرضا والتقبُل، فكان ينتظر الأمطار تهطل لأنها تساعد في نمو النباتات والمزروعات في حقله.
كان يتغلب على تفكيره في المشكلات بأنه متأملًا في المستقبل ويفكر في بيته السعيد وإنجابه أطفال صغيرة وشراء الكثير من الماشية والأبقار، وبالفعل رزقه الله بطفلين كبروا وساعدوه في عمله في الحقل، واستمرت الحياة حتى كبر أبنائه وتزوجا وأصبح لديه أحفاد، ومع ذلك لم يتوقف عن العمل حتى ينفق على أهله.
كان لديه الكثير من العجول ولكن العجل الأبيض كان الأفضل بالنسبة له ويجلس بجواره باستمرار، وحدثت الكثير من الأحداث نتيجة لحبه لهذا العجل والحرص على التسامر معه كما لو أنه كان صديقًا من أصدقائه أو ابنًا من أبنائه، وكان يواجه سخرية من أهل القرية لقربه من عجله بهذا الشكل ولكنه لم يكن يهتم.
استمرت الأيام والسنين وعندما واجه مشاكل تخلى عنه أبنائه وأحفاده الذي أفنى حياته وصحته في العمل لكفاية حاجاتهم ومتطلباتهم، وذلك عندما قُذف عجله بالحجارة ووجده مُلقى أمامه مُغرقًا بالدماء ولم يتحرّك أحد منهم لمساعدته و إنقاذه، فشعر بخيبة الأمل و البؤس الشديد من ذلك.